مآساه حقيقيه تعيشها سيده تدعى "شيماء "42 سنه ربة منزل بعد ان صادفتها تجلس وحيده رفقة رضيعها الصغير في احد الحدائق العامه في مدينة الزقازيق وبسؤالها روت قصتها المؤلمه انها يتيمة الأبوين ولها شقيق واحد فقط وتزوجت من رجل يكبرها بعدة ايام من أجل الستره على حد قولها بسبب سوء معاملة شقيقها وزوجته وبعد تقدم العمر بها وافقت على الزواج من الشخص الوحيد الذي طرق بابها ولكنه كان جاء عليها مع الزمن وحصل على مجموعة قروض بضمانتها وحاول فتح مشاريع ولكنها فشلت جميعها .
وعندما طالبه أصحاب الديون بالمبالغ المستحقه فر هاربا وتركها تواجه مصير مجهول مع رضيعها الذي لم يتجاوز العام الأول من عمره وعندما عجزت عن دفع إيجار شقتها لعدة أشهر قام أصحاب البيت بطردها ولجأت شقيقها الوحيد الذي رفض مساندتها وحاولت اللجوء لأي من أقاربها استقبلوها مؤقتا وتحجج الجميع بضيق الحال.
لتقرر أن تقيم في الشوارع بلا مآوى وحاولنا التواصل مع شقيقها لاستقبالها رفض تماما بحجة ان لها زوج وهو غير قادر الإنفاق عليها ولا يرغب في مشكلات مع أسرته وكذلك تواصلنا مع بعض مسئولين التضامن وعودنا بمحاولة البحث عن مكان يأويها وحلول لمشكلاتها ولم يتم الرد.
حيث وفرنا لها أماكن مؤقته للمبيت ولكن المشكله مازالت قائمه حيث أنها بحاجه لمكان آمن ودائم تقيم فيه رفقة نجلها الرضيع وكذلك مصدر دخل لتنفق منه وحل لمشكلة الديون التي تورطت فيها .
شيماء قصة الم وسيده تغرق بحاجه لمنقذ ونوجه ندائنا لمحافظ الشرقيه المهندس "حازم الاشموني" ووكيل وزارة التضامن في الشرقيه بسرعة إغاثة السيده المكلومه بدلا من ان تواجه مصير مجهول او تسلك طريق تودي بها للهاوية.