في يوم من الأيام صارت خناقة بيني وبين أخي المتزوج وأسأت إليه فى التصرف... رجع أخي بيته مستاءً من تصرفي... كُنت أعلم أنه غاضب مني وكان له الحق ألا يُحادثني فكانت المرة الأولي التي رآني أتطاول عليه بسوء الكلام والتصرف... وظل شهراً كاملاً لا آراه ولا يُحدثني...إلى أن تدخلت أختي بيننا وحدثتني أنه مصدوم من فعلي وتجاهلي له.. وأنه كان ينتظر منى الإعتذار ولم أفعل... هنا قلت: أعلم أنني مُخطئة وكان علي الإعتذار ولكنى لم أفعل... ليس تكبراً أو تجاهل منى كما تظنون... لكنى خجلت من نفسي حين فعلت ما فعلته كان فى فؤادي غصة من شيء وأخرجته سوء تصرف معه حينما ضغط علي بالكلام... ومن خجلي لم أتجرأ أن أتصل وأعتذر له رغم علمي بأنه سيتقبلني ولكني خشيت أن يُعاتبني وأنا فى حالة نفسية سيئة لا يعلمها هو و قلبي لا طاقة له للوم أو عتاب فخشيت أن يسوء الأمر بيننا ثانياً فصمت...بعدها بيوم أتصل هو بي ولم يظهر لي أي لوم او عتاب..بعدما تفهم الأمر من أختي...
«لقد كان حنوناً حتى على أخطائي»
كتبت : سارة شندي ✍️🦋
#المعزى_من_هذا...
أن البعض يرى #التجاهل شيء مزعج وعدم
تقدير وتكبر...
لكن أحيانا #التجاهل هدنة سلام نفسي...
فإذا تجاهلك شخص لا تعاتبه ولا تلومه بل أترك له المساحة الأمنة فإما يأتيك معتذراً فأقبل عذره دون لوم...
او إكسر أنت التجاهل بالسؤلك عنه دون عتب ولا لوم...
فربما كان فى واداً لم يستطع حتى الميل على يديه...
#أعقل_الناس_أعذرهم_للناس