في تطور مفاجئ في المشهد السياسي الأمريكي، أعلنت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي، اعترافها بالهزيمة أمام دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وأكدت هاريس خلال مؤتمر صحفي أن فريقها الانتخابي قام بكل ما يمكن لتحقيق الفوز، لكنها شددت على أهمية احترام إرادة الشعب الأمريكي والقبول بالنتائج التي أفرزتها صناديق الاقتراع.
وقالت هاريس: “يجب أن نضع الديمقراطية الأمريكية فوق كل اعتبار، وقبول نتائج الانتخابات هو جزء أساسي من هذه العملية، بغض النظر عن صعوبة اللحظة”. ودعت أنصارها إلى التوحد والعمل من أجل مستقبل أفضل للبلاد، مؤكدة أن الديمقراطية الأمريكية تستمد قوتها من احترام الإرادة الشعبية وتداول السلطة بسلاسة.
ويأتي هذا الاعتراف وسط حالة من الترقب في الشارع الأمريكي وتوقعات حول سياسات ترامب خلال فترة رئاسته الجديدة، مع تعهدات من الحزب الديمقراطي بالعمل كمعارضة بناءة.