بقلم : أحمد رجب الخيطي
الإسكندرية المدينة التي طالما كانت رمزاً للثقافة والتاريخ تشهد اليوم تحولات إيجابية ملحوظة على مختلف الأصعدة رغم التحديات التي قد تواجهها فإن المحافظة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ مشروعات ضخمة تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتعزيز مكانتها كإحدى أبرز مدن البحر الأبيض المتوسط
أيضاً بدأت محافظة الإسكندرية في تنفيذ مشروعات ضخمة لتحسين البنية التحتية حيث تم تطوير شبكة الطرق والجسور لتسهيل حركة المرور والحد من التكدس وتشهد المدينة تحديثاً في شبكات المياه والصرف الصحي لتلبية إحتياجات السكان المتزايدة وضمان بيئة صحية وآمنة هذه المشروعات تعكس إلتزام الحكومة بتوفير حياة أفضل للمواطنين
ومن أبرز التطورات في الإسكندرية هو الإهتمام الكبير بتحسين وسائل النقل العامة تم إطلاق مشروعات لتطوير شبكة المترو والترام مما يسهم في تسهيل التنقل داخل المدينة وتقليل الإزدحام المروري وتم تعزيز خدمات النقل البحري لتسهيل حركة الركاب والبضائع مما يعزز من مكانة الإسكندرية كميناء تجاري حيوي
كما أن الإسكندرية تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على بيئتها من خلال تحسين إدارة المخلفات وتقليل التلوث الصناعي والبحري تم إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي فضلًا عن حملات توعية للمواطنين للمساهمة في الحفاظ على نظافة المدينة وهناك خططاً لتحسين جودة الهواء من خلال تشجيع إستخدام وسائل النقل النظيفة وتقليل الإنبعاثات الصناعية
تعطي محافظة الإسكندرية إهتماماً خاصاً بتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى الحياة فيها تم تنفيذ مشروعات الإسكان الإجتماعي وتوفير خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي وهناك خططاً لتطوير هذه المناطق من خلال إدخال مشروعات تنموية توفر فرص عمل وتحسن من جودة الحياة
تسير محافظة الإسكندرية بخطوات ثابتة نحو المستقبل محققة العديد من الإنجازات التي تعكس رؤية الدولة في تطوير المدينة وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ مشروعات كبيرة في البنية التحتية النقل والبيئة والإسكان فإن الإسكندرية تبرهن على قدرتها على التغلب على التحديات وتحقيق حياة أفضل لجميع أبنائها