دخل نشاط التسويق العقاري في مصر مرحلة جديدة مع منع المكالمات الترويجية، بعد تزايد الشكاوى من المواطنين. يشكل هذا القرار استجابة لمطالبهم بتخفيف عبء الاتصالات الغير مرغوب فيها.
قطاع التسويق العقاري من أهم القطاعات الاقتصادية في مصر، حيث يدعم الاقتصاد ويوفر فرص عمل. ومع انتشار الهواتف الذكية، أصبحت المكالمات الترويجية تشكل عبئاً على المواطنين بتلقيهم عشرات المكالمات يومياً، مما يؤثر سلباً على حياتهم.
قرار وزارة الإسكان بمنع المكالمات الترويجية لاقى ترحيباً، كخطوة نحو تنظيم الصناعة وتعزيز الثقة بين الشركات والمستهلكين. ومع ذلك، يشكل القرار تحدياً لشركات التسويق العقاري التي اعتمدت على هذه الطريقة للترويج.
الشركات بحاجة إلى البحث عن طرق بديلة ومبتكرة للوصول إلى العملاء بفعالية أكبر. هذا التحول يتطلب استراتيجيات جديدة تضمن التسويق الناجح دون الإزعاج للمواطنين.