كتبت : سارة شندي ✍️🦋
#تقول...
شربت كؤوس الضحكـات تقرعاً
علّي أنسى جراحاً فى الفؤاد تراكمت
وإذ بكل كأساً أشربه دمعة عابرة
على الجفون متأرجحة
لا أعلم هل هى سكيرة الضحكة...؟
أم أنين الفؤاد أفلتها...؟
أم نزيف الجراح أنجبها...؟
أسرعت بيدي أخفيها
وأكملت فى الضحكات ثملي
خارجي ثابت وبداخلي
كما طفلة فقدت أبيها
شردتُ ببسمة مصطنعة
إلى أن أحتل شاردي عازف الناي
فتسلسل الدمع رغماً عن جفوني
يا عازف الناي تمهل
وأطرب على العود برفق
صوتك شجن
يسري على وتر الفؤاد بعُنفٍ
زلزلت كل دموع الآاه
وسقطت دفعة واحدة
حتى شعرت بأن الروح
عن جسدي رحلت
يا عازف الناي تمهل
فالوتر حساس هش
أسقطتُ ما أخفاه كبرياء الفؤاد
حين شجنت بعزف الناي