كتبت : مريم عوض
في 27 أكتوبر، نحتفل بذكرى ميلاد الفنانة القديرة عايدة عبد العزيز، التي ولدت عام 1930 في قرية دملو التابعة لمركز بنها، محافظة القليوبية. تعتبر عايدة من أبرز الشخصيات في المسرح المصري، حيث قدمت العديد من الأعمال المميزة التي أظهرت موهبتها الفريدة.
ويبرز نبض الحرية عن أبرز المحطات الفنية لـ عايدة عبد العزيز
المسيرة المهنية
بعد تخرجها من معهد المعلمات، عملت كمدرسة، مما أكسبها شخصية قوية وجادة. كانت تعمل بوزارة التربية والتعليم ومشرفة على تدريب الفرق المسرحية في المدارس، مما ساهم في صقل مهاراتها الفنية. حصلت على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، وبدأت مسيرتها الفنية بشكل احترافي.
الأعمال الفنية
حصلت عايدة عبد العزيز على دورة تدريبية في الحركة المسرحية والصوت من لندن، وبعدها انتقلت للعمل في الإذاعة كممثلة. كان أول أعمالها أوبريت "يوم القيامة" على المسرح الغنائي عام 1961. في عام 1962، سافرت إلى لندن مع زوجها الفنان المخرج المسرحي أحمد عبد الحليم لاستكمال دراسته العليا في التمثيل والإخراج، وعادت عام 1967 لتستأنف نشاطها الفني بمسارح الدولة.
قدمت العديد من المسرحيات المميزة مثل:
دائرة الطباشير
النجاة (1996)
ملك يبحث عن وظيفة
طائر البحر لتشيكوف (1979)
المهاجر للكاتب جورج شحادة
لعبة السلطان
الست هدى (1996)
التأثير والشخصية
تميزت عايدة عبد العزيز بكاريزما طاغية وشخصية قوية، مما جعلها "خاطفة الكاميرا" في أي عمل تظهر فيه. على الرغم من عدم كونها البطلة في مسلسل "ضمير أبلة حكمت" مع فاتن حمامة، إلا أن دورها كـ "زاهية وكيلة مدرسة البنات" جعلها تبرز بشكل لافت. كما تألقت في فيلم "النمر والأنثى" أمام عادل إمام في شخصية "عدلات".
إن عايدة عبد العزيز ليست مجرد فنانة، بل هي رمز للموهبة والإبداع في المسرح والدراما المصرية، وستظل أعمالها محفورة في ذاكرة الجمهور.