تهدف المبادرة إلى رسم معالم الطريق للشباب المصري الواعد للحصول على المهن التي استحدثتها تكنولوجيا العصر الحديث، من خلال استخدام تطبيقات الحاسوب والذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، والتي أحدثت ثورة هائلة في مجال الوظائف الحديثة، وتتطلب العديد من القدرات والمؤهلات العلمية والتكنولوجية.
حاضرت في الندوة الدكتورة ياسمين الصقار، المدرس المساعد بقسم تكنولوجيا المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات، حيث ناقشت مع الحضور مفهوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وكيفية تطوره، وأهم المصطلحات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. كما تم شرح الأساسيات الخاصة بلغة البرمجة بايثون، تمهيدًا لتنفيذ بعض البرامج العملية خلال البرنامج، وتم تطبيق بعض الأمثلة العملية البسيطة أمام الحضور لتوضيح المفاهيم بطريقة سلسة وشيقة.
حضر فعاليات الورشة طلاب من كليات الحقوق والتجارة والآداب والزراعة والطب والصيدلة والعلوم والتربية والتربية الرياضية والتربية النوعية والتربية للطفولة المبكرة.
2. **تحسين عملية اتخاذ القرار**: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات ضخمة من البيانات بسرعة ودقة، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة في مجالات مثل الطب، والتمويل، والتسويق².
3. **تطوير المعرفة العلمية**: يساهم الذكاء الاصطناعي في تسريع الأبحاث العلمية من خلال تحليل البيانات واكتشاف الأنماط التي قد تكون غير مرئية للبشر. هذا يمكن أن يؤدي إلى اكتشافات جديدة في مجالات مثل الطب والبيئة³.
4. **مواجهة التحديات المجتمعية**: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا كبيرًا في حل المشكلات العالمية مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية من خلال تقديم حلول مبتكرة وفعالة³.
5. **تعزيز تجارب المستخدم**: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين تجربة المستخدم في العديد من التطبيقات اليومية، مثل المساعدين الشخصيين الافتراضيين، والتوصيات المخصصة في منصات البث، وتحسين خدمات العملاء³.
مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن يصبح تأثيره في حياتنا أكثر عمقًا، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحسين جودة الحياة وتطوير المجتمع بشكل عام.