سطر أهالي قرية شرويده التابعه لمركز الزقازيق في محافظة الشرقيه ملحمه انسانيه كتبت اسم الاهالي بحروف من ذهب في سجلات التاريخ ومازالت مستمره حتى الآن حيث، استيقظ أهالي القريه امس الجمعه على نبآ حريق احد المنازل في القريه بسبب ماس كهربائي والنار آتت على كل محتوياته وحطمت المنزل والطامه الكبري ان الحريق اكل جهاز عروستين بالكامل .
احداهن كانت ستتزوج بعد عدة ايام مصيبه ولحقت بأهل البيت وهم من البسطاء وجميعهم من المكافحين الكادحين من اجل لقمة العيش وجهزوا شقيقاتهم بالكاد وفي لحظة ظنوا انها النهايه ليجدوا أيادي اهل القريه تربت على اكتافهم ووعدوا بتعويضهم عن مصابهم الجلل وبدء مسجد القريه في الاذاعه عبر مكبرات الصوت وجروب القريه في كتابة المنشورات لإغاثه الأسره المنكوبه في محنتهم العظيمه.
ليجدوا توافد من كل أهالي القريه البسطاء ورغم ضيق، الحال والظروف المعيشه الصعبه لم يتأخر الصغار قبل الكبار والأطفال جاءوا بحصالتهم ومصروفهم الزهيد الجميع ساهم في حدود مقدرته ويزيد ليتم تجميع ما يقرب من 150 الف جنيه في غضون ساعات والجميل في الأمر أن كل المساهمات من أهالي القريه الطيبين البسطاء فقط وما زالت المساهمه مستمره حتى الآن في مسجد الشهداء بالقريه .
ليثبت أهالي شرويده ان الخير في الامه ليوم الدين وان الناس للناس كالبنيان المرصوص وسطروا ملحمه انسانيه سوف يذكرها التاريخ عاى مر العصور واكدوا ان الشراقوه اهل الكرم.