بينما يسعى العالم نحو مستقبل مليء بالتحديات والآمال، هناك شخصيات تسهم في رسم ملامح الغد بحب وعطاء. الدكتورة مريم ويصا، إحدى أبرز الشخصيات الأكاديمية والثقافية في جامعة المنصورة، هي نموذج يُحتذى به في التميز والإنسانية، حيث تجمع بين الشغف بالعلم والعمل، وبين الأمل في مستقبل أفضل للجميع.
الدكتورة مريم ويصا ليست فقط أستاذة في قسم الدراسات اليونانية بكلية الآداب بجامعة المنصورة، بل هي مشعل نور في كل مكان تطأه. بفضل إسهاماتها المميزة كمديرة لمركز رعاية المبتكرين والموهوبين والنوابغ بالجامعة، تسهم في اكتشاف ودعم الجيل الجديد من العقول المبدعة، لتضعهم على أولى خطوات النجاح. كما يشهد لها دورها كمشرف على نادي الأدب ومنسقة مبادرة "بداية" بأنها تسعى دائمًا لتقديم فرص حقيقية للشباب لتحقيق أحلامهم.
وفيما يتعلق بأمنيتها للعام الجديد، تعبر الدكتورة مريم عن حلم إنساني نبيل ينبع من قلب مليء بالحب والخير. تقول: "أتمنى أن يعم الخير في كل مكان، وأن يحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء، وأن يعيش العالم في سلام وأمان. كما أدعو الله أن يحفظ أولادي، وأن أراهم في أعلى المناصب، وأن يحفظ عائلتي وأحبتي جميعًا". وبابتسامة مشرقة تضيف: "سعادتي الكبيرة هي رؤية المواهب تزدهر، ومساندتهم لتحقيق أحلامهم هو أعظم إنجاز لي."
على الرغم من مسؤولياتها العديدة، فإن الدكتورة مريم لا تتوقف عند حدود العمل الأكاديمي، بل تتفانى في تقديم الدعم المعنوي والإرشاد للشباب، مؤكدة أن الموهبة والإبداع هما أساس بناء المستقبل. ومن خلال مركز رعاية المبتكرين والموهوبين، تسعى إلى تحويل الأفكار إلى إنجازات ملموسة، تعمل على رفع اسم مصر عاليًا.
الدكتورة مريم ويصا هي نموذج يحتذى به في الإخلاص والتفاني. إن أمنيتها لعام 2025، التي تحمل بين طياتها الخير والحب للجميع، تعكس جوهر رسالتها في الحياة: أن تكون مصدر إلهام، وأن تسهم في صنع عالم أفضل وأكثر سلامًا. بمثل هذه الشخصيات، يبقى الأمل حاضرًا بغدٍ مليء بالخير والنجاح.