أطلق مجموعة من طلاب كلية الإعلام جامعة المنوفية حملة بعنوان "مسار" ضمن مشروع التخرج وهي حملة مقدمة للتوعية بالمبادرات التدريبية المتنوعة التي تقدمها وزارة الاتصالات المصرية (براعم، أشبال، رواد، مراكز إبداع مصر الرقمي).
وتأتي الحملة بإشراف عام من الدكتورة ندية القاضي، والدكتور السيد السعيد رئيس قسم الاتصال التسويقي المتكامل، وإشراف الدكتورة آية مدني المدرس بقسم الاتصال التسويقي المتكامل، وإسلام صبحي المعيدة بقسم الاتصال التسويقي المتكامل.
وتأتي الحملة كجزء من مشروع تخرج الطلاب المكونين من ١٦ طالبًا من داخل القسم، حيث يسعى فريق "مسار" إلى تسليط الضوء بشكل شامل ومبتكر على الفرص التدريبية القيمة التي تتيحها وزارة الاتصالات المصرية لمختلف الفئات العمرية في المجالات الرقمية والتكنولوجية. وتهدف الحملة بشكل أساسي إلى:
نشر الوعي: تعريف الجمهور بشكل عام بأهمية المبادرات التدريبية المتنوعة التي تقدمها الوزارة ودورها في تطوير المهارات وتعزيز القدرات للجميع.
تشجيع الاستفادة: حث مختلف الفئات العمرية على استكشاف والاستفادة من هذه البرامج التدريبية المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم.
توضيح التنوع: إبراز المزايا الفريدة التي تقدمها مبادرات "براعم" و"أشبال" و"رواد" و"مراكز إبداع مصر الرقمي"، وكيف تساهم هذه البرامج في بناء جيل رقمي متمكن ومؤهل.
تسهيل الوصول للجميع: تقديم معلومات واضحة ومبسطة حول كيفية الانضمام إلى هذه المبادرات والشروط الخاصة بكل برنامج، وتوجيه المهتمين إلى المنصات والموارد المتاحة.
وقد تبنى فريق حملة "مسار" شعارًا معبرًا يلخص رؤيتهم وأهدافهم وهو: "جيل يتطور.. مستقبل يتغير".
من المقرر أن تتضمن فعاليات الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية التي سيتم إطلاقها عبر مختلف المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى فعاليات ميدانية متنوعة بهدف الوصول إلى أوسع قطاع من الجمهور وتعريفهم بالفرص المتاحة لكل فئة عمرية.
أعرب الطلاب القائمون على الحملة عن حماسهم الشديد لإطلاق "مسار" وثقتهم في قدرتها على تحقيق أهدافها المنشودة، مؤكدين على أهمية الدور الذي تلعبه وزارة الاتصالات المصرية في دعم التنمية الرقمية وتمكين جميع فئات المجتمع من خلال هذه المبادرات الهامة.