كتبت : مريم عوض
توفيت الفنانة المصرية شريفة ماهر، يوم الخميس، عن عمر يناهز 85 عامًا، بعد مسيرة فنية استمرت لأكثر من ستة عقود، تركت خلالها بصمة واضحة في عالم الفن العربي. عُرفت شريفة بأدائها المتميز في العديد من الأفلام والمسلسلات، حيث كانت واحدة من أبرز نجمات الشاشة المصرية.
مسيرة فنية متميزة
ولدت الفنانة شريفة ماهر عام 1932، اسمها الحقيقي هدى ماهر، ودرست في إحدى المدارس الفرنسية، ومن أبرز أفلامها: "رجل له ماضى"، "أبناء الشيطان"، "المصير"، و"عذراء وثلاثة رجال"، و"كلمة السر"، و"بئر الأوهام"، و"الفرن"، و"جفت الدموع"، و"كرامة زوجتي"، و"قصر الشوق"، و"فارس الصحراء"، و"العقلاء الثلاثة"، و"المدير الفني"، و"الحياة حلوة"، و"فاتنة الجماهير"، و"رابعة العدوية"، و"شاطئ الحب"، و"لن أعترف" و"أعز الحبايب" و"الفانوس السحري".
واشتهرت شريفة ماهر بأدوار السيدة المتسلطة القوية.
تأثيرها وإرثها
تُعد شريفة ماهر رمزًا للمرأة المصرية القوية، حيث كانت تجسد في أعمالها قضايا اجتماعية مهمة، مما جعلها تحظى بشعبية واسعة بين الجمهور. تميزت بقدرتها على أداء أدوار معقدة، وقدرتها على التعبير عن مشاعر شخصياتها بشكل واقعي ومؤثر.
على مر السنين، حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لمساهماتها الفنية، كما كانت جزءًا من العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث كانت تشجع الشباب والفنانين الجدد.
وداع مؤثر
رحيل شريفة ماهر يمثل خسارة كبيرة للفن العربي، حيث تركت وراءها إرثًا من الأعمال التي ستبقى خالدة في ذاكرة الجمهور. وقد نعى العديد من زملائها في الوسط الفني، معبرين عن حزنهم العميق لفقدان واحدة من أعمدة الفن المصري.
ستظل شريفة ماهر في قلوب محبي فنها، وستبقى أعمالها شاهدة على موهبتها وإبداعها الذي لا يُنسى.