تتناول حملة "لو" (What If) قضية مجتمعية مهمة وهي الخوف من التغيير، وتسلط الضوء على تأثير هذا الخوف في حياة الأفراد، سواء على المستوى الشخصي أو المهني. وتركز الحملة على التمييز بين الخوف الطبيعي والخوف من التغيير، وتعمل على تشجيع الناس على اتخاذ خطوات عملية للخروج من منطقة الراحة.
تهدف الحملة إلى زيادة نسبة استعداد الأفراد لمواجهة التغيير، وذلك من خلال محتوى توعوي، تفاعلي، واقعي، يعرض مزايا التغيير وتحدياته، ويدعم الفئة المستهدفة بوسائل فعالة للتكيف معه.
وتتمثل الأهداف الأساسية للحملة في:
- تشجيع الناس على احتضان التغيير وعدم مقاومته.
- نشر الوعي بأهمية فهم التغيير وكيفية التعامل معه بدلاً من تجنبه.
- عرض طرق عملية لمغادرة منطقة الراحة بثقة.
- تقديم الفرق الواضح بين الشعور بالخوف كأمر طبيعي، والخوف من التغيير كعائق للنمو والتطور.
- تستهدف الحملة في المقام الأول الأشخاص من جميع الفئات ممن يشعرون بالخوف من التغيير، وبالأخص صُنّاع القرار، لما لهم من تأثير مباشر على دوائرهم الاجتماعية والمهنية.
تنطلق الحملة تحت الشعار:
وقد اهتمت الطالبات المشاركات في الحملة بهذه الفكرة بعد ملاحظتهن أن الخوف من التغيير يمثل عائقًا نفسيًا واجتماعيًا شائعًا في المجتمع المصري، رغم أنه يتم التعامل معه بوعي أكبر في بعض المجتمعات الأخرى. وقد تم دعم محتوى الحملة من خلال دراسات نفسية، ولقاءات مع مختصين، وتحليلات لسلوكيات الأفراد في مواجهة التغيير.
تعمل حملة "لو" على عدة منصات تواصل اجتماعي منها فيسبوك، إنستجرام، وتيك توك، كما تنظم أنشطة ميدانية للتفاعل المباشر مع الجمهور، من خلال ورش عمل، واستبيانات، ومبادرات توعوية في أماكن مختلفة.
الطالبات المشاركات في الحملة:
- أيتن نادر فاروق
- جودي عماد الدين نجم
- خديجة سامح حجازي
- مارينا أيمن يسري
- مايا محمد صبحي
- مي أحمد سليم
- نور تامر محمد
- يمنى شريف الشافعي